خطبة الجمعة اليوم : ونغرس فيأكل من بعدنا
خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف - د. خالد بدير - صوت الدعاة ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ محمد القطاوي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان ، word- pdf : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 2 مايو 2025م

خطبة الجمعة اليوم
خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – صوت الدعاة ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ كمال المهدي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان ، word- pdf : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد عن مسابقات الأوقاف
1- خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف pdf و word : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : ونغرس فيأكل من بعدنا
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة word : ونغرس فيأكل من بعدنا بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف: ونغرس فيأكل من بعدنا بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف pdf : ونغرس فيأكل من بعدنا :
كما تؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.
وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.
ولقراءة خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م لوزارة الأوقاف بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا:
ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا
بتاريخ 4 ذو القعدة 1446هـ – 2 مايو 2025م
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: “ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا”، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بفضيلة الإتقان في كل شيء، وأثر ذلك في تقدم الأمم، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير من حبة الغلة، وضرورة بث الأمل في القلوب.
العناصر
- لَقَدْ غَرَسَ مَنْ قَبْلَنَا فَأَكَلْنَا، وَنَحْنُ نَغْرِسُ لِيَأْكُلَ مَنْ بَعْدَنَا.
- يَا مَنْ تَغْرِسُ لِيَأْكُلَ غَيْرُكَ، أَتقِنْ غَرْسَك.
- هَلْ نَحُنْ حَقًّا نَصِلُ بِأَعْمَالِنَا إِلَى أَقْصَى دَرَجَاتِ الجَوْدَةِ وَالتَّمَيزِ وَالكَمَالِ؟!
- إِنَّ إِتْقَانَا لِلْعَمَلِ فِي كُلِّ مَيْدَانٍ هُوَ سِرُّ نَهْضَتِنَا وَمِدَادُ رُقِيْنَا.
- وإِنَّ حَبَّةَ الغَلَّةِ، شَبَحٌ أَسْوَدُ، وَرَمُزُ مَوْتِ مُخِيفٍ، وَبَوَّابَهُ عَدَمٍ مَوْهُومٍ، وَوَعْدٌ زَائِفٌ بِرَاحَةٍ أَبَدِيَّةِ.
- إِنَّ الخَلَاصَ لَيْسَ فِي حَبَّةٍ غَلَّةٍ قَاتِلَةٍ، بَلْ فِي حَبَّةٍ أَمَلٍ بَاسِمَةٍ نَزْرَعُهَا فِي قُلُوبِنَا.
الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ }.
وقال عز وجل: {لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيهِ}.
قال سبجانه : {فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ العَالَمينَ}.
تابع / خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا
الأدلة من السنة النبوية
حديث: «إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا”.
وحديث: «إنَّ الله تعالى يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أَحدُكُمْ عملا أنْ يُتقنه”.
حديث: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ”.
ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، هَدَى العُقُولَ بِبَدَائِعِ حِكَمِه، وَوَسِعَ الخَلَائِقَ بِجَلَائِلِ نِعَمِه، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، إلهًا أَحَدًا فَرْدًا صَمَدًا، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ.
وَبَعْدُ:
فَقَدْ ذَكَرَ المُؤَرِّخُونَ أَنَّ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ فَارِسَ كان يَسِيرُ بِمَوْكِبِه يَوْمًا، فَعَبَر عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ يَغْرِسُ شَجَرَةً لُا تُنْبِتُ إِلَّا بَعْدَ مِائَةِ عَامٍ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: إِنَّ شَأْنَكَ لَعَجِيبٌ، أَرَاكَ قَرِيبًا مِنَ المَوْتِ ثُمَّ هَا أنْتَ ذَا تَغْرِسُ شَجَرَةً لَا تُنْبِتُ إِلَّا بَعدَ مِائَةِ عَامٍ، مَا أَطْوَلَ أَمَلَكَ! فَقَالَ لَهُ الرُّجُلُ: أَصْلَحَ اللهُ المَلِكَ! لَقَدْ غَرَسَ مَنْ قَبْلَنَا فَأَكَلْنَا، وَنَحْنُ نَغْرِسُ لِيَأْكُلَ مَنْ بَعْدَنَا!
أَيُّهَا النَّاسُ، فَلْنَبُثَّ هَذِهِ الثَّقَافَةُ فِي نُفُوسِنَا وَفِي مُجْتَمَعِنَا، نَغْرِسُ لِيَأْكُلَ مَنْ بَعْدَنَا، نُنْتِجُ لِيَنْتَفِعَ مَنْ بَعْدَنَا، نُتْقِنُ لِنُنِيرَ الدُّنْيَا لِمَنْ بَعْدَنَا
وَهَا هُوَ اللِّسَانُ الأَشْرَفُ يَدُلُّنَا عَلَى هَذَا الطَّرِيقِ الأَنْوَرِ مِنَ الإِتْقَانِ وَالبَذْلِ وَالسَّخَاءِ والإيثَارِ، فَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا“.
وَيَا مَنْ تَغْرِسُ لِيَأْكُلَ غَيْرُكَ، أَتْقِنْ غَرْسَكَ! وَانْتَظِمْ فِي سِلْكِ الإِبْدَاعِ وَالإِتْقَانِ الإِلَهِيِّ؛ فَإِنَّ الكَوْنَ كُلَّهُ يَشْهَدُ عَلَى عَظَمَةِ الخَالِقِ وَبَدِيعِ صُنْعِهِ، وَيُشِيرُ إِلَى إِتْقَانٍ لَا يُضَاهَى، وَإِحْكَامٍ لَا يُبَارَى، وكُلُّ نَفْسٍ سَوِيَّةٍ تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا بِذَرْةَ الإِتْقَانِ، وَرُوحَ العَطَاءِ، وَرَغْبَةً فِي تَرْكِ بَصْمَةٍ نَافِعَةٍ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ! وَهَذَا هُوَ الحَالُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ مَمْزُوجًا بِبَيَانِ المَحَبَّةِ الإِلَهِيَّةِ «إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ“.
تابع / خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا
فَلْنَتَساءَلْ أَيُّهَا الكِرَامُ، هَلْ نَحُنْ حَقًّا نَصِلُ بِأَعْمَالِنَا إِلَى أَقْصَى دَرَجَاتِ الجَوْدَةِ وَالتَّمَيُّزِ وَالكَمَالِ؟! هَلْ حَقَّقْنَا تِلْكَ الوَصِيَّةَ المُحَمَّدِيَّةَ الخَالِدَةَ «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ»؟! هَلْ تَدَبَّرْنَا سِيَرَ الصَّحْبِ الكِرَامِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ، كَيْفَ سَرَتْ فِيهِمْ رُوحُ الإِتْقَانِ فِي كُلِّ عَمَلٍ سَرَيَانَ مَاءِ الوَرْدِ فِي الوَرْدِ؟ فَهَذَا سَيِّدُنَا بلَالٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ بِصَوْتٍ نَدِيٍّ جَهُورِيٍّ، يَحْرِصُ عَلَى إِبْلَاغِ نِدَاءِ الحَقِّ بِأَحْسَنِ صُورَةٍ وأَعْذَبِ بَيَانٍ، وبَيْنَ يَدَيْكَ سِيرَةُ سَيِّدِنَا خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُخَطِّطُ لِلْمَعَارِكِ بِإِتْقَانٍ وَإِحْكَامٍ وَبَراعَةٍ، وَهَذَا سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُبْهِرُ الدُّنْيَا بِفِكْرَةِ الخَنْدَقِ المُبْدِعَةِ، فَكَانَ مَقَامُهُمُ- أَهْلَ المَدِينَةِ الفَاضِلَةِ- مَقَامَ الإِحْسَانِ «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ“.
أَيُّهَا النَّبِيلُ، لِيَكُنْ فِي شَرِيفِ عِلْمِكَ أَنَّ الإِتْقَانَ ضَرُورَةٌ لَا رَفَاهِيةٌ، فَفِي عَالَمٍ يَمُوجُ بِالتَّحَدِّيَاتِ لَا رُقيّ لِمُجْتَمَعِنَا إِلَّا بِالعَمَلِ المُتْقَنِ الَّذِي يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ رُوحَ التَّفَانِي وَالإِخْلَاصِ، فَلْنَزْرَعْ بُذُورَ الإِتْقَانِ فِي كُلِّ مَيْدَانٍ، في عِبَادَتِنَا، فِي وَظَائِفِنَا، فِي صِنَاعَتِنَا، فِي تِجَارَتِنَا، فِي تَعْلِيمِنَا، فِي عَلَاقَاتِنَا الإِنْسَانِيَّةِ، فَلْنَجْعَلْ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ لَوْحَةً مُبْدِعَةً تَسْتَحِقُّ التَّأَمُّلَ، وَلِسَانَ صِدْقٍ يَتَرَدَّدُ فِي أَرْجَاءِ الكَوْنِ، لِنَكُنْ لِلدُّنْيَا قِصَصًا مُلْهِمَةً، وَحَكَايَاتٍ وَسِيَرًا مُحَفِّزَةً، وَأَثَرً مُمْتَدًّا بَاقِيًا مَا بَقَيِتَ الدُّنْيَا.
عِبَادَ اللهِ، اعْلَمُوا أَنَّ إِتْقَانَنَا لِلْعَمَلِ فِي كُلِّ مَيْدَانٍ هُوَ سِرُّ نَهْضَتِنَا وَمِدَادُ رُقِيِّنَا، عِنْدَمَا يُخْلِصُ الطَّبِيبُ فِي عِلَاجِهِ، وَيَجْتَهِدُ المُهَنْدِسُ فِي بِنَائِهِ، وَيُبْدِعُ العَامِلُ فِي صَنْعَتِهِ، وَيَسْهَرُ الجُندِيُّ عَلَى حِمَايَةِ وَطَنِهِ، فَإِنَّنَا نَبْنِي مُسْتَقْبَلًا مُشْرِقًا لِأَبْنَائِنَا وَأَحْفَادِنَا، فَالحَيَاةُ قَصِيرَةٌ، وَعَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَتْرُكَ فِيهَا الأَثَرَ الطَّيِّبَ، وَالعَمَلَ المُحْكَمَ، وَالغَرْسَ المُمْتَدَّ، وَالبَصْمَةَ البَاقِيَةَ، لِنَكُنْ كَالنَّخْلَةِ الشَّامِخَةِ، تَرْمِي بِخَيْرِهَا دَائِمًا، وَيَأْكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا كُلُّ عَابِرِ سَبِيلٍ، وَلْيَكُنْ حَادِيَنا نِدَاءُ اللِه جَلَّ جَلَالُهُ {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، وَلْنَغْرِسْ أَيُّهَا الكِرَامُ لِيَأْكُلَ مَنْ بَعْدَنَا.
***
تابع / خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ «حَبَّةَ الغَلَّةِ» شَبَحٌ أَسْوَدُ، وَرَمْزُ مَوْتٍ مُخِيفٍ، وَبَوَّابَةُ عَدَمٍ مَوْهُومٍ، وَوَعْدٌ زَائِفٌ بِرَاحَةٍ أَبَدِيَّةٍ، فَيَا مَنْ أَثْقَلَتْكَ الهُمُومُ، وَكَدَّرَت خَاطِرَكَ أَعْبَاءُ الحَيَاةِ، وَلَاحَتْ فِي عَيْنَيْكَ غُيُومُ اليَأْسِ القَاتِمَةِ، أَسَأَلُكَ بِرَبِّكَ: هَلْ هَذِهِ الحَبَّةُ تَحْمِلُ الحَلَّ؟ هَل الانْتِهَاءُ هُوَ الانْتِصَارُ؟ هَل الهُرُوبُ هُوَ الخَلَاصُ؟! أَمْ أَنَّ المَلْجَأَ وَالمَلَاذَ وَالنَّجَاةَ وَالفَلَاحَ فِي الفِرَارِ إِلَى «اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ» الرَّحْمَنِ، الرَّحِيمِ، الوَدُودِ، الكَرِيمِ، التَّوَّابِ، الرَّزَّاقِ! أَيُّهَا النَّبِيلُ اعْلَمْ أَنَّهُ {لَا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلَّا إِلَيهِ}.
اعْلَمْ أَيُّهَا الحَبِيبُ أَنَّ عِلَاجَ الهَمِّ وَاليَأْسِ لَيْسَ فِي ابْتِلَاعِ السُّمِّ، بَلْ فِي بَثِّ الأَمَلِ، الأَمَلِ الَّذِي يُولَدُ مِنْ رَحِمِ الأَلَمِ، الأَمَلِ الَّذِي يُزْهِرُ فِي قَلْبِ اليَأْسِ، الأَمَلِ الَّذِي يُضِيءُ كَقِنْدِيلٍ فِي عَتْمَةِ الرُّوحِ، الأَمَلُ لَيْسَ مُجَرَّدَ كَلِمَةٍ عَابِرَةٍ، بَلْ إِنَّ الأمَلَ فِعْلٌ، الأَمَلُ سَعْيٌ، الأَمَلُ إِيمَانٌ بأَنَّ الغَدَ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ فُرَصًا جَدِيدَةً للنَّجَاحِ، وَأَشِعَّةَ شَمْسٍ دَافِئَةٍ تُنِيرُ القُلُوبَ، وَابْتِسَامَاتٍ صَادِقَةً تُزِيلُ الهُمُومَ، الأَمَلُ هُوَ أَنْ نَرَى فِي كُلِّ عَثْرَةٍ دَرْسًا، وَفِي كُلِّ سُقُوطٍ نُهُوضًا، وَفِي كُلِّ ضِيقٍ فَرَجًا {فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ العَالَمِينَ}.
أَيُّهَا الكِرَامُ، نَعْلَمُ جَمِيعًا أَنَّ الحَيَاةَ لَيْسَتْ دَائِمًا سَهْلَةً مُبْهِجَةً، فقَدْ تَعْصِفُ بِنَا الرِّيَاحُ، وَتَشْتَدُّ بِنَا الأَمْوَاجُ، وَقَدْ نَضِلُّ الطَّرِيقَ فِي الظَّلَامِ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَسْلِمُوا لِهَمَسَاتِ اليَأْسِ، وَلَا تُصَدِّقُوا وُعُودَ المَوْتِ الكَاذِبَةِ، ابْحَثُوا عَنْ بَصِيصِ النُّورِ فِي أَعْمَاقِكُم، تَمَسَّكُوا بِخُيُوطِ الأَمَلِ الرَّفِيعَةِ، وَاسمَحُوا لِلْحَيَاةِ أَنْ تَهَبَكُمْ جَمَالَهَا المُتَجَدِّدَ!
عِبَادَ اللهِ، إِنَّ الخَلَاصَ لَيْسَ فِي حَبَّةِ غَلَّةٍ قَاتِلَةٍ، بَلْ في حَبَّةِ أَمَلٍ بَاسِمَةٍ نَزْرَعُهَا فِي قُلُوبِنَا، وَنسْقِيهَا بِالإِيمَانِ وَالعَمَلِ، لِتُزْهِرَ حَيَاةٌ جَدِيدَةٌ، مُشْرِقَةٌ، مَلِيئَةٌ بِالبَهْجَةِ والسُّرُورِ وَالأُنْسِ وَالحُبُورِ، فَلْنَنْبُذْ حَبَّةَ الغَلَّةِ، وَلْنَحْتَضِنْ حَبَّةَ الأَمَلِ، وَلْنُعْلِنْهَا بِلِسَانٍ مُفْعَمٍ بِالأَمَلِ: نَعَمْ لِلْحَيَاةِ.
اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَى بِلَادِنَا مِصْرَ بِسَاطَ الأَمَلِ والنُّورِ والفَيْضِ وَالإِكْرَامِ
وَافْتَحْ لَنَا البَرَكَاتِ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
_____________________________________
2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير.
خطبة الجمعة بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
تحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة word أضغط هنا.
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة pdf أضغط هنا.
عناصر خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا : كما يلي:
أولًا: أهميةُ العملِ ومكانتُهُ في الإسلامِ.
ثانيًا: حثُّ الإسلامِ على إتقانِ العملِ.
ثالثًا: إتقانُ العملِ بينَ الواقعِ والمأمولِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م، صوت الدعاة.
خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025 م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 2 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة word
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 2 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا pdf
عناصر خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 2 مايو 2025 بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، كما يلي:
أولًا: دينُنَا دينُ الإتقانِ.
ثانيـــًـا: صورٌ مِن الإتقانِ في العبادةِ والعملِ.
ثالثـــًـا وأخيرًا: ثمراتُ الإتقانِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
4- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي.
خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025 م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، للدكتور محروس حفظي بتاريخ 4 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا .
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة pdf أضغط هنا.
___________________________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، للدكتور محروس حفظي :
(1) إتقانُ العملِ مقصدٌ شرعيٌّ حريٌّ بَنا تطبيقهُ في كافةِ المجالاتِ.
(2) وسائلُ تُعينُ على إتقانِ العملِ.
(3) أثرُ الإتقانِ في تقدمِ المجتمعاتِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
5- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م ، صوت الدعاة 2.
خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025 م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، لـ صوت الدعاة 2 ، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة (2) 2 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة word
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة (2) 2 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا pdf
عناصر خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة (2) 2 مايو 2025 بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، كما يلي:
أولاً: حثَّ الإسلامُ أتباعَهُ على إتقانِ العملِ وإحسانِهِ.
ثانياً: فضلُ إتقانِ العملِ، والتحذيرُ مِن الإهمالِ.
ثالثـًا: نهضةُ الأوطانِ بالعملِ والإخلاصِ.
رابعـًا: تربيةُ جيلٍ جديدٍ علي العملِ والإتقانِ والإخلاصِ لنهضةِ الوطنِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة صوت الدعاة 2 لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م ، للشيخ خالد القط.
خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025 م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، الشيخ خالد القط بتاريخ 4 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: ونغرس فيأكل من بعدنا ، بصيغة word للشيخ خالد القط
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا ، للشيخ خالد القط
للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
7- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م ، للدكتور أحمد سليمان.
خطبة الجمعة ، بعنوان: ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا… إتقان العمل عنوانُ الإيمان، ومفتاحُ التقدُّم والازدهار بقلم الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 4 ذو القعدة 1446هـ 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 2 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا… إتقان العمل عنوانُ الإيمان، ومفتاحُ التقدُّم والازدهار :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 2 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنَا… إتقان العمل عنوانُ الإيمان، ومفتاحُ التقدُّم والازدهار ، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد سليمان لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
8- خطبة الجمعة لهذا اليوم 2 مايو 2025م ، للشيخ كمال المدي.
خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ 4 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 2 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا، للشيخ كمال المهدي بصيغة word
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 2 مايو 2025م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا، للشيخ كمال المهدي بصيغة pdf
عناصر خطبة الجمعة اليوم 2 مايو 2025م بعنوان : ونغرس فيأكل من بعدنا، للشيخ كمال المهدي:
١- حث الإسلام على العمل والإتقان فيه..
٢- مواقف للنبي صلى الله عليه وسلم للتدريب على إتقان العمل.
٣- جزاء من لا يتقن عمله في الدنيا والآخرة..
للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ كمال المهدي لتحميلها أو قراءتها
________________________________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف